تقلب عواطف المرأة وكيف يتقبلها الرجل :
تميل المرأة (في علاقتها ومشاعرها إلى الصعود والهبوط كموج البحر، فهناك من يشبه بعض الجوانب النفسية للمرأة بأمواج البحر حيث تتراوح عواطفها ومشاعرها بالارتفاع الشديد عندما تكون مسرورة مبتهجة، لتعود مشاعرها للانخفاض عندما تنزعج، وتضعف ثقتها بنفسها وتلبث مشاعرها أن ترتفع من جديد.....وهكذا كأمواج البحر المتقلبة) .
فعندما ترتفع مشاعر المرأة وتعظم ثقتها بنفسها، فإنها تكون مصدرًا لا ينضب للحب والتضحية والعطف والحنان للآخرين وخاصة زوجها.
ولكن عندما تنخفض أمواجها وتشعر ببعض الاكتئاب؛ فإنها تحس بفراغ كبير في داخلها، وبأنها تحتاج إلى الحب والرعاية من قبل الآخرين وخاصة زوجها.
وهناك من يشبه انخفاض مشاعر المرأة وعوطفها وكأنها تنزل في بئر عميق مظلم، وما تلبث المرأة بعد أن تصل إلى قاع البئر وخاصة إذا شعرت أن هناك من يحبها ويتمناها أن تبدأ رحلة الصعود للخروج من هذا البئر، وتعود كما كانت نبعًا معطاء من الحب والرعاية لمن حولها وخاصة زوجها.
إذًا فالنزول إلى البئر هو أمر طبيعى كتبدل حالة الطقس وحركة أمواج البحر صعودًا وهبوطًا، وهذه فرصة مناسبة ليقف الرجل بجانب زوجته ويظهر لها الدعم والتأييد والمشاعر الفياضة تجاهه
مقتبس من كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة للكاتب جون جراي